الخميس، 4 فبراير 2010

قراءة في الصحافة الاسرائيلية الثلاثاء 2 فيفري


قراءة في الصحافة الاسرائيلية الثلاثاء 2 فيفري

اكتشاف براميل متفجرات على شواطئ إسرائيل.. وبرلسكونى يتحدث عن ضرورة انضمام إسرائيل للاتحاد الأوروبى.. وباراك يهدد بالحرب على سوريا.. وفيما يلي عرض لابرز ما جاء في وسائل الاعلام الاسرائيلية الصادرة اليوم الثلاثاء.


إذاعة صوت إسرائيل


اكتشاف براميل متفجرات على شواطئ إسرائيل
تقوم الشرطة الإسرائيلية حاليا وعلى مدار اليوم، الثلاثاء، بتمشيط منطقة ساحل عسقلان بقوات معززة، لمشيط الشاطئ، تحسبا لوجود المزيد من براميل المتفجرات.

وأوضحت الإذاعة أن الشرطة عثرت أمس، الاثنين، على برميلين كانا يحتويان على ما بين خمسة عشر وخمسة وعشرين كيلو جراما من المتفجرات فى عسقلان، وشددت الحظر على المستحمين، وعلى صيادى الأسماك دخول الشواطئ الممتدة، ما بين بلماحيم وزيكيم، ويطلب من الجمهور ابداء اليقظة والحيطة.

وأوضحت الإذاعة أن الجهات الأمنية المختصة تعتقد بأن المنظمات الفلسطينية حاولت ارتكاب ما وصفته بعملية إرهابية من البحر، دون أن تتأكد ما إذا كانت تستهدف قطعا بحرية أو مواطنين.

وقام خبراء المتفجرات للشرطة أخيرا بتفجير إحدى العبوتين تحت السيطرة وإبطال مفعول الأخرى دون وقوع إصابات.

وتبين أن البراميل كانا يحتويان على عشرات الكيلوجرامات من المتفجرات، وقال مصدر إن جنود سلاح البحرية العاملين على امتداد سواحل غزة تلقوا التعليمات بإبداء قدر أكبر من اليقظة، تحسبا لمحاولة عناصر إرهابية فلسطينية استهداف زوارق سلاح البحرية.

باراك يلوح بالحرب على سوريا فى حال تعثر عملية السلام
حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك من خطر نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وسوريا إذا لم يتوصل البلدان إلى تسوية سياسية بينهما. وقال باراك إن الجانبين سيعودان بعد حرب كهذه إلى طاولة المفاوضات، وسيبحثان نفس المواضيع التى يبحثانها منذ خمس عشرة سنة.

من جهة أخرى قال باراك خلال الاجتماع الذى عقدته هيئة القيادة العليا أخيرا إن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون حصل لديه انطباع جيد من رد إسرائيل على تقرير جولدستون. ووصف باراك هذا التقرير بمنحاز وكاذب وأحادى الجانب، وأكد معارضته لتشكيل لجنة تحقيق فى استنتاجاته.

صحيفة يديعوت أحرونوت

تورط وزير السياحة الإسرائيلى فى فضيحة جنسية للمرة الثانية
كشفت الصحيفة عن سلسلة حوادث مربكة واكبت زيارة وزير السياحة ستاس ميسيجنيكوف للبرازيل والأرجنتين قائلة، إنه لم يصل إلى الاجتماعات المقررة فى الموعد المحدد، وفضل التوجه إلى النوادى الليلية.

وأضافت الصحيفة أن العديد من الحضور مباراة لكرة القدم أقيمت فى حضور رئيس الدولة قد استفسروا عن اختفاء وزير السياحة الإسرائيلى، وعدم حضوره حفلا أقيم بعد المباراة، وأشارت إلى أن ميسيجنيكوف ألغى سلسلة لقاءات بداعى أنه يشعر بالتعب بعد أن سهر فى نواد ليلية حتى ساعة متأخرة من الليل، ووصف مصدر تصرف ميسيجنيكوف بالمخجل.

مقتل المبحوح يوقف صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
نقلت الصحيفة عن مسئول بارز فى حركة حماس أن الحركة قررت وقف مباحثات صفقة التبادل مع إسرائيل مؤقتا، ردا على اغتيال القيادى الحمساوى محمود المبحوح.

ونقلت الصحيفة عن هذا المسئول قوله إن مباحثات الصفقة تمر بمنعطف سلبى كبير، محملا الجانب الإسرائيلى المسئولية عن ذلك.

صحيفة معاريف

تل أبيب تستعد تكتيكيا فى حال نشوب أى حرب مستقبلية
قالت الصحيفة إن لجنة فرعية منبثقة عن لجنة مراقبة الدورة البرلمانية ستناقش اليوم جاهزية الجبهة الداخلية فى حال نشوب حرب.

وقالت الصحيفة إنه قد تقرر إجراء النقاش فى أعقاب نشر تقرير مراقب الدولة، وسيشترك فيه نائب وزير الدفاع متان فيلنائى.

برلوسكونى يعقد سلسلة من الاجتماعات بإسرائيل ويدعو لانضمامها للاتحاد الأوروبى
يجرى رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلوسكونى سلسلة لقاءات عمل بإسرائيل، يستهلها بالاجتماع مع وزير الخارجية إفيجدور ليبرمان ثم يلتقى مع رئيسة حزب كديما تسيبى لفنى، ويتناول طعام الغداء على مائدة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وفى نفس الوقت من المقرر أن يلتقى الوزراء المرافقون لبرلوسكونى مع نظرائهم الإسرائيليين. ومن المقرر أن تعقد جلسة مشتركة لحكومتى إيطاليا وإسرائيل تجمع الوزراء المرافقين للسيد برلوسكونى ونظراءهم الإسرائيليين. وبعد ذلك يعقد مؤتمرا صحفيا.

وأوضحت الصحيفة أن كلا من نتانياهو وبرلوسكونى عقدا اجتماع عمل بينهما تم خلاله بحث القضية الإيرانية، ومهمة قوة يونيفيل الدولية فى جنوب لبنان وعملية السلام فى المنطقة فضلا عن العلاقات بين البلدين. وأكد رئيس الوزراء الايطالى أن العالم يواجه اليوم أحد اختباراته الهامة منذ الحرب العالمية الثانية، وهو يتمثل بمحاولة نظام إسلامى متطرف واستبدادى ومتعطش للدماء التزود بأسلحة نووية، مما يعرض الإنسانية جمعاء للخطر، على حسب مزاعمه.

ليفنى تنتقد سياسات الحكومة الإسرائيلية بشدة
انتقدت تسيفى ليفنى سياسيات الحكومة الإسرائيلية فى تعلمها مع الملفين الفلسطينى والإيرانى من الربط بينهما.

وأوضحت لفنى خلال حديثها أمام مؤتمر هرتسيليا للأمن القومى أن القيادة الإسرائيلية الحالية تعمل بصورة خاطئة من خلال ربطها بين القضيتين المركزيتين – التهديد الإيرانى والصراع الفلسطينى- وطلبها من العام المساعدة فى الموضوع الإيرانى من أجل إحراز تقدم فى الملف الفلسطينى.

وقالت لفنى "إن هذا السلوك يعطى انطباعا للعالم بأن إيران هى مشكلة إسرائيلية، فى حين أن العام يفهم أنها مشكلة دولية، وأنه يجب العمل ضدها".



صحيفة هآرتس

مستشار الأمن القومى الإسرائيلى يزعم تحقيق نتانياهو لإنجازات سرية لإسرائيل
زعم مستشار الأمن القومى الإسرائيلى، عوزى اراد، فى كلمة له بمؤتمر هرتسيليا بالأمن القومى بأن إنجازات حكومة نتانياهو فى السنة الأخيرة على الساحة الدولية كانت كثيرة للغاية، موضحا أنها كانت خافية عن العيون.

وتحدث اراد فى المؤتمر عن مجموعة تحديات تواجه إسرائيل، معتبرا أن التحديين المركزيين هما البرنامج النووى الإيرانى، وتجديد المفاوضات مع الدول العربية بشكل عام، والفلسطينيين بشكل خاص.

جدير بالذكر أنّ المؤتمر يلقى الضوء على الرؤية الأمنية الإسرائيلية، ويعكس إلى حد ما توجهات دائرة صنع القرار على الصعيد الأمنى، والسياسى الذى يعتبر الأمن مركبا هاما فيه.

وفى الشأن الإيرانى، قال اراد، وهو ضابط سابق رفيع المستوى فى جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجية) أنّه تحقق تقدم فى الجهود أكثر مما يمكن رؤيته بالعين، فليس كل شىء يعلن عنه. وأضاف: السنة الحالية تنصب الجهود لإقناع إيران بلطف، وبضغط أيضا من أجل تغيير المسار الذى تخطو فيه.

وتوقع أن تشهد الشهور الثلاثة القريبة تشديد الضغط الاقتصادى على إيران. وعن المفاوضات مع الفلسطينيين، اتهم اراد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس أبو مازن بتبنى مواقف رافضة. وقال: لرفض أبو مازن توجد أسباب كثيرة، مرة ينتظر الجامعة العربية، مرة هو حردان، ومرة ينتظر الانتخابات - ولكن السياسات مستمرة - سياسات الرفض، ولكن بتقدير اراد فإن المفاوضات ستتجدد فى الأمد القريب أو المتوسط.

إسرائيل تحاول إلصاق تهمة اغتيال المبحوح لدولة عربية
زعمت الصحيفة أن ما أسمته بالشبهة الأولية لدى حركة حماس وأفراد عائلة المبحوح بأن الموساد الإسرائيلى يقف وراء اغتيال محمود المبحوح تحولت إلى تقديرات مغايرة ومفاجئة، بأنه يحتمل أن يكون جهاز مخابرات عربى ضالعا فى تصفية المبحوح.

وكشفت جهة فى حركة حماس للصحيفة أن محمود المبحوح كان معتقلا فى مصر عام 2003 لمدة نحو سنة.

ونسبت الصحيفة إلى هذه الجهة قولها إن المبحوح كان مستهدفا ليس من قبل إسرائيل فقط، بل فى الأردن ومصر أيضا، بحيث كان هناك - كما يبدو - عدد كاف من الأعداء المعنيين بتصفيته. وتقرّ مصادر فى حركة حماس - سرا وليس علنا - بأن عددا لا بأس به من الجهات والعناصر كانت لها دواعٍ تدفعها لاستهداف المبحوح الذى أصبح محورا مركزيا فى العلاقات بين إيران وقطاع غزة.

وسردت الصحيفة تفاصيل التحقيق الأولى الذى أجرته حركة حماس فى قضية اغتيال المبحوح موضحة أن هذه التفاصيل تلقى الضوء على تنقلات المسئول عن تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة حتى يومه الأخير. غير أن استنتاجات هذا التحقيق - تقول الصحيفة - بعيدة عن حل لغز القضية، حيث إن الغموض الذى يلفّ ويكتنف القضية ما زال قائما.

ويستدل من تفاصيل التحقيق الحمساوى أن محمود المبحوح كان قد وصل فى الساعة التاسعة من صباح اليوم 19 من يناير الماضى إلى مطار دمشق الدولى، حيث كان ينتظر الرحلة الجوية رقم EK 912 للخطوط الجوية الإماراتية، وهبطت طائرته فى حوالى الساعة 1430 من نفس اليوم فى مطار دبى. ووفق التحقيق الحمساوى لم تكن سلطات دبى على علم بوصول المبحوح، نظرا لأنه استقل الطائرة بهوية مستعارة مستعملا جواز سفر مزور على ما يبدو، ووفق ما هو معروف وصل المبحوح إلى فندق (البستان روتانا) الفخم الذى يبعد مسافة عدة دقائق فقط عن المطار، وذلك على متن سيارة أجرة استوقفها فى المطار، والحديث يدور عن فندق فاخر - خمسة نجوم - فيه 275 غرفة، وكانت غرفة رقم 130 فى انتظاره. وقد تسجّل المبحوح فى مكتب استقبال الفندق تحت اسم مستعار.

ولأسباب أمنية طلب المبحوح مقدما وكعادته غرفة بدون بلكون (فرندة) وحتى بدون شبابيك قابلة للفتح. وقام بإيداع ملف من الوثائق فى خزنة الفندق الحديدية. ثم صعد المبحوح إلى غرفته فى الطابق الأول من الفندق، ومكث فيها نحو الساعة اغتسل خلالها تحت الدوش واستبدل ملابسه.

وطبقا لتحقيق حمساوى - غادر المبحوح الفندق خلال الفترة ما بين 1630 و1730. وتقول (هارتس) إن الجهات المعنية فى حماس تعرف على الأرجح مع من التقى المبحوح فى تلك الفترة، غير أنها ليست معنية فى هذه المرحلة بالإدلاء بتفاصيل عن هذا الموضوع.

ومع ذلك يستدل من التحقيق أن المبحوح تناول الطعام خارج الفندق، نظرا لأنه لم يتوفر أى تسجيل لقيامه بزيارة أحد المطاعم فى الفندق أو لطلبه بجلب الطعام إلى غرفته، حتى لا لطلبه أى مشروبات. ويفترض أن يكون المبحوح عاد إلى غرفته فى حوالى الساعة التاسعة مساء، علما بأن الفترة الزمنية التى مكث خلالها خارج الفندق حاسمة، لأنه خضع خلال هذه الفترة لمتابعة خفية على ما يبدو.

وذكرت الصحيفة إلى أن قائد عام شرطة دبى الفريق ضاحى خلفان تميم قال بدوره أنه من المرجح أن يكون المبحوح فتح باب غرفته بمحض إرادته أمام فريق الاغتيال، علما بأنه لم يتم اكتشاف علامات الخلع والكسر للباب. غير أن الاعتقاد السائد لدى حماس هو أن فريق الاغتيال كان فى انتظار المبحوح داخل غرفته فى الفندق أثناء غيابه عنها. وقد أبلغ فريق المتابعة الخفية فريق الاغتيال الموجود داخل الغرفة بأن المبحوح وصل إلى الفندق، وعندما فتح الاغتياباب الغرفة من الخارج انقضّ عليه فريق الاغتيال

ليست هناك تعليقات: